مهمة تور منظمة تور (The Tor Project) تبني و تنشر أدوات مجانية تسمح للصحفيين و نشطاء حقوق اﻹنسان و الدبلوماسيين و رجال الأعمال و غيرهم من عامة الناس بتصفح اﻹنترنت بدون مراقبة من قبل الحكومات و الشركات الخاصة. منظمة تور هي أيضا مورد للتكنولوجيا و الدراسات العلمية و المصادر التعليمة المتعلقة بحرية التعبير و حقوق الخصوصية على اﻹنترنت و اختراق حجب المواقع. تعتبر منظمة تور من قادة المنظمات الغير ربحية في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. اقرؤوا أكثر على: https://www.torproject.org/ انضموا إلينا نحتاج إلى مساعدتكم لنكمل هذا المبادرة العالمية المتعلقة بحرية التعبير و حقوق الخصوصية على اﻹنترنت و تخطي حجب المواقع. إنضموا إلينا كرعاة أو متطوعين أو ممولين أو لزيارة اللقاءات المستضافة من قبل فريق تور. مزايا تور حفظ الخصوصية على الإنترنت كسر حجب المواقع حماية الصحفيين حماية نشطاء حقوق الإنسان حماية ضحايا العنف الأسري إبقاء قنوات المعرفة العالمية مفتوحة للجميع العمل مع صناع القرار العمل سوية مع المؤسسات الأكاديمية و مراكز الأبحاث تور و وكالات تطبيق القانون من يستخدم تور؟ أغلبية مستخدمي تور هم إما مواطنون عاديون يريدون حفظ خصوصيتهم أو مستخدمون يحتاجون لتجاوز الرقابة و حجب المواقع على الإنترنت. و على أي حال، المجرمون المستعدون لخرق القانون لديهم أدوات أكثر فاعلية من تور. لا سجل و لا وجود لثغرات تحكم أو تنصت يستطيع مسخدمي تور الإعتماد على خصوصية و سرية هذه الخدمة. لقد صمم تور و مرحلاته بطريقة لا تكشف هوية مستخدميه. ويتم مراجعة مصدر تور من قبل جهات مختلفة مثل الأكاديميين و مطورو المصادر المفتوحة حتى يتم ضمان عدم وجود ثغرات تحكم أو تنصت. الخطوط الساخنة للإبلاغ بمجهولية توفر شبكة تور البنية الأكثر أمانا لإنشاء خطوط ساخنة على الإنترنت لا تكشف الهوية بغرض حماية الشاهدين و المخبرين. سرية عمليات الشرطة تستخدم الكثير من الوكالات الأمنية تور لمراقبة صفحات المشتبه بهم بدون كشف هوية المحققين أو إثارة الشبهة. كيف يعمل تور؟ إذا أرادت "أليس" زيارة موقع "بوب"، فهي تشفر طلب الزيارة ثلاث مرات و تبعثه إلى أول خادم مُرحل. يزيل الخادم الأول أول طبقة من الشيفرة و لا يستطيع معرفة الموقع المطلوب تصفحه. يزيل الخادم الثاني طبقة أخرى من الشيفرة و يمرر الرسالة. يزيل الخادم الثالث الطبقة الأخيرة من الشيفرة و يمرر الرسالة إلى خادم موقع "بوب"، لكنه لا يعرف أن الرسالة من أليس. بوب لا يعرف أن طلب التصفح من أليس إلا إذا هي أخبرته بذلك. تعلم المزيد يضم تعهد منظمة تور للتعليم الإلتزام المستمر في تعليم وكالات الأمن أو منفذي القانون و صناع القرار. وثائق و قنوات المساعدة المتعلقة بتور مفتوحة للجميع. تعلم كيفية إستخدام خدمة إكسونيراتور (ExoneraTor) لمعرفة إذا كان عنوان الإنترنت (IP) قد تم إستخدمه كخادم تور. تعلم أكثر عن تور بمراسلة فريق خبراء تور. فوائد حجب الهوية على الإنترنت واقع الأمر مزودوا خدمة الإنترنت (مثل إتصالات و فودافون) و مواقع الإنترنت (مثل جوجل و فيس بوك) و الحكومات يستخدمون نوعا شائعًا من التعقب المعروف بإسم مراقبة عنوان الإنترنت (IP) بغرض مراقبة المحادثات على الشبكات العمومية. مواقع الأخبار قد تروج مقالات مختلقة حسب المكان الذي تزوها منه. مواقع التسوق قد تميز بين المستخدمين حسب البلد و تغير أسعار ما تبيعه. الشخص العادي تتعقبه أكثر من مئة شركة على الإنترنت تبيع معلومات عنه لشركات الإعلان. يمكن لؤناس سيئي النية كشف نشاطاتكم على مواقع الإتصال الإجتماعية. الحرية ساحة الإنترنت دوما في حالة تغير و تعديلات القوانين، وسياسات الإستخدام، والتكنولوجيا تهدد حماية هوية المستخدم وقدرته على حرية التعبير بشكل لم يسبق قط. إن الدول تراقب بعضها البعض و تراقب مواطنيها و تحجب المواقع و تراقب حركة مستخدمي الإنترنت و تقيد نشر الأخبار العالمية المهمة. (كيف يستخدم تور: كما في السابق) 1- في حق الخصوصية على الإنترنت تور من البرامج المجانية مفتوحة المصدر وتم تطويره من قبل فريق من المبرمجين و خبراء أمن على مدى العشر سنوات الماضية. يعتبر تور واحدا من أفضل طرق حماية الخصوصية على الإنترنت و التأكد من أمن معلومات المستخدم الإلكترونية و تحكمه بها. الحرية و الخصوصية على الإنترنت الرقابة (معجم "مريم ويبستر"، ٢٠١٢) كل فعل يغير أو يقمع التعبير مهما كانت صيغته كتابة أو كلامًا بحجة عدم الإخلال بالصالح العام. الرقابة و الحجب على الإنترنت على المستوى العالمي، يصبح للرقابة معنى جديد. حجب المعلومات و تعقب محتويات ما يكتبه الناس اصبحا واقعا في معظم الدول. الباحثون المتخصصون بالرقابة و الحجب لدى منظمة تور يعملون على بناء أدوات تبقى فعالة في المستقبل و توفر قنوات تواصل مفتوحة للكل، بفض النظر عن دولهم. تعمل منظمة تور بالتضامن مع مؤسسات أخرى على نشر الوعي بأهمية حق الخصوصية و حرية التعبير على الإنترنت. رقابة الإنترنت شيء سهل و منتشر. أجزاء من الشبكة قد تخضع للمراقبة. يمكن ل"بوب" أن يكون مراقبًا من قبل النظام أو يكون متواطئ معه. قد تراقب "أليس" عند محاولة الأتصال بـ"بوب". (كيف يستخدم تور: كما في السابق) بعض برامج إختراق الحجب تستخدم طبقة واحدة فقط لإخفاء الأتصال. الخادم الوكيل (Proxy) قد يكون يتنصت أو مراقب. للأسف، من السهل الهجوم على خدمات الطبقة الواحدة (مثل الخادم الوكيل)